استيقظت من نومي فجرا و توجهت لغرفة المعيشة فوجدت مجموعة من الرجال و قد اختفى كل من جهاز الستريو و التلفاز و الكمبيوتر
سألتهم : كيف دخلتم هنا؟
أجابوني بأن الشقة ضمن قائمة ممتلكاتهم
قلت: هذا غير قانوني.
أجابوني بأنهم يعرفون عملهم جيدا و أنهم تركوا لي مذياعا صغيرا عوضا عما أخذوه.
قلت: أتأخذون كل الأجهزة مقابل هذا المذياع الحقير
أجابني أحدهم: إن كنت لا تريده سنأخذه أيضا
و أضاف الثاني: اسمع يا دكتور , لقد عاملناك بمنتهى الرقة حتى الآن فلم ندخل غرفة نومك و لم نعصب عينيك و نضربك أمام زوجتك و أولادك و لم نأخذك ضيفا عندنا
عدت لنفسي فحمدت الله و شكرتهم و سألتهم إن كانوا يريدون شيئا آخر فشكروني بأدب جم , أردت أن أستبقيهم لأقدم لهم التحية فاعتذروا بأن أمامهم عمل كثير في المنطقة.
إهداء : إلى صديقي الفنان التشكيلي دكتور رائف وصفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق