ألقى بالمحمول على الأريكة غاضبا , ابنة الكلب المجنونة , تحملت جنونها ثلاث سنوات و كنت مستعد أن أدفع عمري لأبقى معها فهي ..... فهي .......... . أكنت أحبها أم كان انجذابا و إعجاب؟ , بل إنني أحبها و ربما لا , و لماذا؟ ماذا فيها غير الأخريات؟ ربما ......... لا شئ , كانت بيننا لغة ما , أو لعلي واهم , نعم أنا واهم , بالتأكيد واهم , مؤكد , مؤكد, مؤكد. دخلت عليه الغرفة بهدوء, نظرت إليه بهدوء ,عادت بكوب من الشاي و علبة السجائر على الصينية و خرجت في صمت. منذ متى تقدم لي السجائر تلك البلهاء هي الأخرى إنها لا تطيق رائحتها , فتح الشباك يتنفس نسمة باردة في ليل كئيب و لكنه تسمر إذ أحس شيئا ما , نظر في الغمام دقق أحد النظر ثم فرك عينيه و أغلق النافذة ضجرا , ألقى بجسده على الفراش و فرت دمعة من عينه , جاءت في صمت و تمددت بجواره , احتضنها دون كلمة واحدة , استيقظ في سعادة و كأنه شخص جديد بينما كانت فراشة تصطدم بالزجاج من الخارج.
|
تحية إلى أستاذي العزيز و النص هو استطراد على نصه فله كل التقدير |
الاثنين، 15 نوفمبر 2010
مكالمة (قصة)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق